ابوعلى مشرف
عدد الرسائل : 56 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 26/01/2009
الكارنيه الفرعونى جيد: (0/0) مشرف: 1
| موضوع: موضوع:الجزء الاول حوار الرسول صلي الله عليه وسلم مع اللعين إبليس الثلاثاء يناير 27, 2009 10:37 am | |
| حديث الشيطان مع الرسول صلى الله عليه وسلم...حديث تقشعر منه الأبدان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟ فقال رسول الله : أتعلمون من المنادي؟ فقالوا : الله ورسوله أعلم فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟ فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم قال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور فقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين فقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك إضطراراً فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين فقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ، فوعرتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء فقال رسول الله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟ فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلك فقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟ فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى قال : ثم من؟ فقال : عالم وَرِع قال : ثم من؟ فقال : من يدوم على طهارة ثلاثة قال : ثم من؟ فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره فقال : وما يدريك أنه صبور؟ فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين فقال : ثم من؟ فقال : غني شاكر فقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟ فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله فقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟ فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدة فقال : وَلِمَ يا لعين؟ فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة فقال : فإذا صاموا؟ فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا فقال : فإذا حجوا؟ فقال : أكون مجنوناً فقال : فإذا قرأا القرآن؟ فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار فقال : فإذا تصدقوا؟ فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين فقال له النبي : وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟ فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا فقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟ فقال : يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟ فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منه فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟ فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن فقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟ فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط فقال رسول الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين | |
|